
واجه الحضارمة هذه الظروف الصعبة مواجهة صعبة استمرت بين عامي 1941 – 1945م ،و راح ضحيتها نحو عشرين ألفا. وتمت مواجهتها على الأصعدة كافة: شعبياً، ورسمياً من قبل حكومتي حضرموت ومن قبل السلطة البريطانية. ولكن كانت المبادرة الشعبية هي السباقة، فكان الناس يكفل بعضهم بعضا، وتشكلت في ساحل حضرموت جمعيات خيرية لمساعدة المتضررين وللحد من آثار المجاعة.












