
الهجرين أو «ام الهجر» كما يحلو للبعض ان يطلق عليها تقع بين صقع الكسر ووادي دوعن، فهي حاضرة امرئ القيس وقبلة الامام المهاجر، هناك يطالعنا التاريخ ويحكي لنا الماضي حيث اطلال الشاعر الجاهلي المعروف امرئ القيس الكندي وآثار الامام المهاجر واحدة من اقدم واعرق مدن وادي حضرموت فهي البوابة والواجهة لوادي دوعن وقد عرفت في السابق «بهجر دمون» التي ذكرت في اشعار امرئ القيس وهجر خيدون والذي كان يسكن بها بنو الصدف من كندة
وعند قراءتنا للاسم باللهجة اليمنية القديمة نفهم ان الهجرين اثنين اي مثنى يعني ذلك أنهما مدينتان متقابلتان على رأس جبل كما ورد ذكره في كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني
موطن الشاعر والملك الضليل امرئ القيس الكندي الذي انشد قائلا
كأني لم اسمر بدمون ليلة
ولم اشهد الغارات يوماً بعندل
الصوره لمدينة الهجرين بحضرموت
سنة 1936م