
ربع قرن على رحيل المحضار
نحتفي بذكرى رحيل الشاعر والملحن العظيم حسين أبو بكر المحضار، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم 5 فبراير 2000، تاركاً وراءه إرثاً شعرياً وفنياً خالداً.
حسين المحضار، الذي يُعد أحد أبرز الشعراء والملحنين في تاريخ الفن العربي، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الكلمة واللحن.
صدر له عدة دواوين شعرية
«دموع العشاق» (1966)
«ابتسامات العشاق» (1978)
«أشجان العشاق» (1999)
«حنين العشاق» (1999)
تعاون مع الفنانين الكبار، مثل أبو بكر سالم بلفقيه، عبد الرب ادريس، عبدالله الرويشد، علي بن محمد، عبد المجيد عبد الله وغيرهم الكثير.
استطاع المحضار من خلال أشعاره وألحانه انتاج أعمال فنية رائعة، تجسد حب الوطن والعشق والحكمة والإيمان، وتنقلنا إلى عالم من الجمال والشجن، لامست كلماته وألحانه قلوب الملايين، وخلّد اسمه كواحد من عمالقة الفن الذين قدموا إبداعاتٍ رائعة، فأغانيه لا تزال تُردد حتى اليوم شاهدةً على عبقريته وقدرته على تجسيد المشاعر الإنسانية بأسلوب فريد.
في هذه الذكرى، دعوة لمحبيه إلى استحضار إبداعه الذي سيظل خالداً في ذاكرة الفن والأدب. رحم الله المحضار ستظل كلماته وألحانه خالدة، وستبقى ذكراه حية في قلوبنا وعقولنا إلى الأبد.
صلاح الحسيني