
رقصة الشبواني أو العدة
وهي رقصة الحرب والسلم بقسميها ، مسيرة العدة ، والرقصة عقب الشعر ، وتقام هذه الرقصة في كل مناطق حضرموت ، اذ يقف صفان من الرجال فقط تتوسطهم العدة “فرقة الطبول” ويتماسك اللاعبون بأيديهم متشابكه ويغنون على أيقاع الفرقة ثم يثيون إلى الساحة ويعودون إلى الوراء محدثين حركة رياضية خاصه لا يتقنها الا الراقصون المتمرسون.
العدّة أو الشبواني هي رقصة شعبية ذات طابع حربيّ تتميز محافظة حضرموت شرقيّ اليمن، وهي شائعة في المناسبات المختلفة بين اهالي حضرموت. تعتبر رقصة الشبواني من أبرز الألعاب الشعبية في حضرموت وتنطوي تحت لوائها بقية الألعاب الأخرى من شرح وزف وغيره. ان لعبة العدة أو الشبواني لعبة قديمة جدا ولا يعرف لها تاريخا محددا من الناحية العلمية ولا المصدر الذي جاءت منه إلا أن هناك احاديث تتناقلها الأجيال تقول إن اللعبة ذات جانب وطابع عسكري بحت وقد استحدثت بُعيد الغزو البرتغالي للساحل الحضرمي ولمدينة الشحر التاريخية، وقد كانت لعبة العدّة أو الشبواني نتاجاً لمقاومة الغزاة البرتغاليون وطردهم ومنعهم من دخول المدينة الباسلة وانتصارهم عليهم، وتعتمد على فكرة الكر والفر والتحام الصفوف حيث يترأس العدة شخص يسمى المقدم وله مساعدين يسمون حاليا ـ لجنة العدة –
العدّة وتسمى في بعض مناطق وادي حضرموت الشبواني او الشوّاني، هي رقصة شعبية حربية تختص بها محافظة حضرموت شرقيّ اليمن، وتعتبر رقصة العدّة او الشبواني من أبرز الألعاب الشعبية في حضرموت
ان المقدم له سلطه غير عاديه على الجميع فكلمته دائما نافذه والجميع طوع امره ولا مجال للنقاش الزائد خاصه بعد أن تبدأ العدة بالأنطلاق ـ هذا ممايؤكد طابعها العسكري ـ اما هيئة لاعبي الشبواني فهو مميز فالجميع يلبس عمامه خاصه نسميها ـ الرمّال ـ ويحمل كل واحد منهم عصا في يده يستعملها في الرقص، هذه العصا تؤدي وظيفه مهمه جدا فساعة الأنطلاق وساعة التوقف كلها تعتمد على تقابل كل صفين ويقوم كل فرد منهم برفع عصاه لتتقابل مع عصا الفرد المقابل له من الصف وبحركه واحده وقويه تتقارع العصيان بصوت قوي معلنه ساعة الأنطلاق أو ساعة التوقف ولا يفرط أحد اللاعبين في عصاه فأذا طلبت منه العصا يرد عليك قائلا لا لن اعطيك سلاحي.
