يتميز الفن المعماري في وادي حضرموت بهوية وشخصية خاصة، وتعد العمارة الطينية التي حافظ عليها أبناء حضرموت منذ القدم من أهم مميزات مدن وقرى الوادي. حيث تتميز هذه العمارة بجمالها وملاءمتها لمناخ الوادي الحار. ويحتضن وادي حضرموت عددا من المدن ذات القيمة التاريخية والأثرية من أهمها سيئون وتريم وشبام حضرموت، وتتميز الأخيرة بارتفاع مبانيها الطينية التي يقدر عمرها بأكثر من خمسمائة عام.
وتحكي الزخارف والنقوش والعمارة في حضرموت قصة نجاح الإنسان الحضرمي في التكيف مع بيئته، من خلال استغلاله الموارد المتوفرة وحُسن تعامله مع العوامل والخصائص المناخية؛ مثل حركة الشمس خلال مختلف الفصول واتجاه حركة الرياح. ويظهر هذا الأسلوب بشكل جلي في مختلف مناطق حضرموت.




