أرشيف الصور

الديس الشرقية هي كبرى مدن شرق حضرموت

الديس الشرقية هي كبرى مدن شرق حضرموت وخامس مدن حضرموت تقع في جنوب الجزيره العربيه على بعد سبعة كم من بحر العرب، و120 كم شرق مدينة المكلا. وقد حباها الله بالكثير من الموانئ. في محيطها يقع ميناء شرمة الموغل في القدم وميناء خلفة وميناءالقرن وراس باغشوه ويوجد فيها أكثر من 20 حصناً. وكذلك يوجد فيها أكثر من اثنين وثلاثين مسجداً أكبرها المسجد الجامع الذي تأسس قبل أكثر من قرنين من الزمان وتم آخر تجديد له في عام 1384 للهجرة وكان بناؤه قصة تلاحم لأهل المدينة كبيرها وصغيرها رجالها ونسائها.
مدينة الديس الشرقية واحدة من أهم مدن حضرموت، فهي من المدن التي تقع في صدارة عنقود المدن الحضرمية، مدينة البحر والنخيل والوادي والسلاحف والحصون والمساجد والبساتين وعيون المياه الساخنة، مدينة الأمس الجميل واليوم والغد، وشيّم بدوية طازج، ريح ما قبل السيل، سلطانة الشرق،وادي عمر، بيداء المحبة والدفء ،مخزن الزراعة والشعراء والتراث.

حصن البلاد
ويسمى أيضاً حصن الدولة ويوجد في قلب المدينة تم بناؤه ماقبل عام 1822 ويعتبر مركز الحكم في المدينة قبل الاستقلال ومقر إقامة حاكم البلاد (القائم)، وهو ما يعادل المأمور في الوقت الحاضر، كما يوجد فيه أيضاً مقر قاضي البلاد، وهو أيضاً مكان للقاءات والمناسبات والاجتماعات الرسمية إلى فترة قريبة، ونتيجة للإهمال انهار الجزء الخلفي منه وقد تم ترميمه ليصبح متحف شعبي يضم بعض الآثار القديمة للمدينة.

قصر ابن الشيخ
ويقال له أيضا الحصن الدويل ويقع في الجهه الجنوبيه للمدينة على تله متوسطة الارتفاع وقد بني من ثلاثه طوابق بأسلوب فريد جميل وعسكري في نفس الوقت ويعود تاريخه لاكثر من ثلاثه قرون ويعتقد ان الذي بناه ال بلحاف الدين حكموا ساحل حضرموت في القرن السابع للهجره، ونتيجه للاهمال انهار اجزاء كثيره من اسقفه العلويه ،ويوجد إلى جانب القصر مسجد صغير جميل باربعة قباب غايه في الروعه وبجانبه بئر مدفونه ونخيل ومزارع لاكنها ميته للاسف من الإهمال وقلة الماء.

المياه المعدنية
الينابيع الساخنة والعلاجية التي يرتادها الزوار من داخل البلاد وخارجها للاستشفاء بعناصرها، من أهم ملامح هذه العروس المسماة الديس. وقد ذكرت دراسة (عثمان 1989) أن أكاديمية الطب في جمهورية بلغاريا قامت بتحليل عينة من مياه العيون المعدنية المنتشرة في ضواحي المدينة، وأكدت نتائج التحليل قيمتها العلاجية العالية، ومن أشهر هذه العيون (ثوبان والصيق وصويبر وصنعه) غير أن انخفاض منسوب المياه في هذه العيون أمر يثير القلق ويبعث على الحيرة من أمر الجهات الرسمية في الوزارات ذات الاختصاص كوزارة الصحة والسكان ووزارة الموارد المائية.

البحر
لمدينة الديس نوافذها البحرية ففي محيطها تقع موانئ (شرمة والقرن وخلفه وراس باغشوة) وهي هبة الخالق لعبادة في تلك الواحة، ولأن الحديث يطول عن عشق الديس للبحر وعن تاريخ تلك الموانئ ودورها المحلي والوطني، سنكتفي بحديث موجز عن ميناء شرمة.

ميناء شرمة
يتميز ساحل شرمة بجمال أخاذ يضاهي أجمل شواطئ الدنيا. كما يتميز بوجود السلاحف النادرة التي تضع بيضها في رماله الفضية، وشرمة ميناء موغل في تاريخه ذكره الاغريق في كتبهم بصحيح الاسم، وقد ذكر الغرابي (2001) أن بعثة فرنسية اكتشفت وجود مدينة اثرية تحتوي على بعض المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 1400 سنة، وهي عبارة عن مجموعة من المنازل (65) منزلاً تقريباً وسور طوله (49) متراً ومحراب مسجد.
التراث البحري

لأجدادنا في الديس الفيحاء تراث بحري لا يقدر بثمن، ويحتاج وحده إلى العديد من الدراسات والبحوث، وفي هذا المجال أعد الأستاذ عمر عبد الرحمن المقدي المكنى بأبي هند دراسة أشار فيها إلى أن أبناء الديس الشرقية أصحاب باع من الوزن الثقيل في علاقتهم بالبحر والملاحة، وكان منهم النواخيذ الفطاحل الذين جابوا البحار شرقاً وغربا وهم يزيدون عن (122) ناخوذة، بعضهم درس في الخارج وعمل على قيادة بواخر حديثة. كما تتعرض دراسة المقدي إلى دور أبناء الديس في صناعة السفن وتجهيزها وصيانتها وقوانين تسييرها…إلخ، كما أشارت الدراسة إلى اعرق العائلات الديسية المشتغلة في صناعة السفن. وقد تميزت دراسة المقدي بغزارة معلوماتها وسعة حدودها القطاعية على مستوى المضمون والمكان، حيث شملت إلى جانب الديس مناطق أخرى.

السكان

ُُُُيقدرسكان مدينة الديس الشرقية بحوالي أكثر من ثمانية وعشرون الف نسمه حسب تعداد2009[1] وهم في غالبيتهم حضارم عرب ويوجد قليل من أصول أخرى يعيشون في توافق تام وهم مسلمون سنة مائة بالمئة والديس الشرقه تتميز بطابع فريد في وجباتها وماكولاتها المختلفة والمتنوعة فنجد ان سكانها يجعل من الكبسة وجبة رئيسية كبقية مدن وقرى حضرموت، إلا أن هناك وجبات رئيسية أخرى تتكون من الرز أيضا مثل الصيادية والبرياني، وكذلك من الخبز والبراوطه وهناك اكلات أخرى مثل الباخمري والشوربة الحضرمية والدجر، صانونة الخضار والمندي والمضبي وفي الحلويات فهي تتميز بـ الحلوى السوداءوالحمراءوالمجلجل وغيرها..وتتميز بوجد مزارع جوز الهند(الكزاب)التي تنج الخل الديسي بالإضافة إلى النخيل والبيدان والليمون(الليم) والباباي والجوافه وغيرها.ُُُ

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!