تراث وعادات

رقصة القنيص

رقصة القنيص

ان صلة الانسان اليمني بالوعل صلة موغلة في القدم ، وقد ظهرت صور للوعل في نقوش حضارات اليمن القديم حتى أصبح الوعل شعار اليمن القديم

ويعتبر قنيص الوعيل “صيد الوعل” الرياضة الكبرى في حضرموت وهي رياضة شتوية بحكم مناخ المنطقة، ويعلن عن أوقات الصيد في كل منطقة على حده . ويستعد عدد من الرجال ويذهبون إلى الجبال والهضاب القريبة ويحضرون معهم الحبال والكلاب وعند نجاح القنيص يرسلون عند عودتهم البشير استعداداً للافراح ويحملون رؤوس الأوعال ويدخلون المدن والقرى في زجل وأناشيد ( زوامل ) جمع زامل وهي تصويت القبائل

بالشعر اثناء سيرهم القبلي في افراحهم حتى يصلوا مقصدهم

تقام الرقصة على أيقاع والحان (( بني مغراة )) ، وتعني هذه الكلمة الرجال الذين يصحبون معهم كلاب الصيد والمغراة هي الحبل أو الجلد أو السلسة التي تطوق عنق كلاب

الصيد ، والتي تلعب دوراً في اصطياد الوعول.

والراقصون تارة يكونون اربعة وتارة اثنين فقط ومن الرجال في كلتا الحالتين .

وعندما يكون الراقصون اربعة يشكل كل منهم صفاً مواجهاً للآخر فيأخذ اثنان الاتجاه والفقر نحو الفرقه بينما يأخذ الاثنان الآخران في القفز والتقاطع للصف المواجه ثم يدور كل اثنان

منهما في منطقته ثم يجتمع الأربعة وينحنون معاً إلى الارض في خفه ورشاقة.

*كتاب الأوضاع الأجتماعية والثقافية والأقتصادية والسياسية في حضرموت

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!