
رقصة البامبيلا هي إحدى الرقصات الشعبية التي تُؤدى في مناطق حضرموت والمناطق الساحلية خاصاً، وهي جزء من التراث البحري للمنطقة.
أصل الرقصة وتاريخها
يرجّح أن رقصة البامبيلا نشأت نتيجة التفاعل الثقافي بين حضرموت وشرق إفريقيا والهند، حيث تأثرت الموسيقى والرقصات الساحلية في حضرموت بالتقاليد الإفريقية والعربية والهندية بسبب طرق التجارة البحرية.
كيفية أداء رقصة البامبيلا
الموسيقى والإيقاع: تعتمد الرقصة على الإيقاع القوي والسريع المصاحب لقرع الطبول (مثل المراويس والدفوف) وآلات النفخ التقليدية.
الحركات والأداء: يؤدي الراقصون حركات متناسقة تعتمد على القفزات والخطوات السريعة، مما يعكس الطابع الحيوي للرقصة.
الملابس التقليدية: يرتدي المشاركون ملابس فضفاضة مزينة بألوان زاهية، وغالبًا ما يكون هناك تفاوت في ملابس العازفين والراقصين حسب المناسبة.
مناسبات أداء البامبيلا
تُؤدى هذه الرقصة في المناسبات الاحتفالية، مثل الأعراس والمهرجانات الشعبية، وغالبًا ما ترتبط بالمجتمعات الساحلية التي كان سكانها يعملون في الصيد والتجارة البحرية.