
تُعتبر رياضة الصقارة جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي في حضرموت، حيث يعود تاريخها إلى آلاف السنين. يُنسب إدخال تقاليد الصقارة إلى الجزيرة العربية إلى الحارث بن معاوية الكندي، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات العربية في هذا المجال.
في السنوات الأخيرة، شهدت حضرموت جهودًا متزايدة لإحياء هذا التراث العريق. في 28 ديسمبر 2023، تم إشهار الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور في وادي حضرموت، بهدف تعزيز الرياضات التقليدية والثقافة الشعبية في المنطقة، والحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
في 16 نوفمبر 2024، نظمت الجمعية احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للصقور في هضبة “كتبة” بوادي حضرموت، بحضور مسؤولين حكوميين ومحليين. تضمن الاحتفال فعاليات تراثية متنوعة، وسلط الضوء على أهمية إحياء تراث الصقارة في المجتمع الحضرمي.
هذه الجهود تعكس التزام المجتمع المحلي بالحفاظ على رياضة الصقارة كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية لحضرموت، وتؤكد على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة.
