جيل السبعينات بالمكلا .
▪︎ كنا ننام بدري ونصحي بدري ونستمع قبل ذهابنا للمدرسة لاذاعة المكلا وصوت كوكب الشرق وهي تغني الورد جميل …
▪︎ كان فية تواصل اجتماعي حقيقي و رائع من غير موبايل ولا انترنت …
▪︎كنا نأجر الدرجات الهوائية بمبلغ زهيد و ننطلق بها في سعادة غامرة …
▪︎ نشتري كاسيتات المسجل من استريو صوت وصوره بالمكلا واستريو بن ماضي بالشرج …
▪︎ نتفرج على التلفزيون بشرط بعد استكمال الواجبات المدرسية والاستئذان اولأ من الاب …
▪︎كنا نهاب المدرسين ونحترمهم جم ولا توجد وقتها حاجه اسمها مدارس خاصة …
▪︎ننتظر موعد الاعياد بشغف لكي نروح السينما الاهلية او سينما بن كوير لمشاهده الافلام الهنديه …
▪︎اغلب الشباب ملابسهم تتشابه لان مصدرها واحد ( التعاونيه) …
▪︎ نفصل بنطلوناتنا ( موضة الشالستون ) عند اشهر خياط وقتها بالمكلا عبدالله الخلاقي …
▪︎ يجتمع الاصدقاء عادة لاخذ صورة جماعيه في المناسبات عند استديو العم عوض غانم الله يرحمه …
▪︎و لن ننسى اشهر حلاق للشباب بالديس بن بريك ( ابو فريد ) الذي كان حديثه جذاب وحكاياته التي لاتنتهي عن فريد الاطرش وعشقه لاغانيه …
▪︎وقتها كان نادي اهلي الغيل في القمة و يملك فريق اسطوري بقيادة ساحر الكره الحضرمية عبدالله باعامر والذهاب لملعب بارادم لمشاهدته متعة حقيقة …
▪︎طارت صورنا الى كل بقاع الارض مع السواح الذين كانوا ينزلون فندق الشعب وكم كانوا يتفننون في تصويرنا وكنا نسعد بذلك.
▪︎ كانت الدكتورة نوال السعداوي ضيف من العيار الثقيل وقتها على فندق الشعب ومحاضرتها الشهيرة في كلية التربيه بالمكلا التى اثارت زوبعه فكريه و نقاش استمر فترة طويلة بعد سفرها بين معارض و متقبل لافكارها الغريبة والصادمة في ذلك الزمن .
▪︎وقبل هذا كله كان صوت مؤذن مسجدنا المرحوم احمد بادحمان العذب يبث الهدوء والسكينة في المنطقه كلها.
د. عارف بامطرف
